ما بين الألم و الأمل
[size=16][size=16][size=25]نعيش في حياتنا بكل تقلباتها فاليوم نكون اصحاء
وغدا نكون من اعداد المرضى
فالمرض ليس نهاية الحياه
بل هو ابتلاء من الله سبحانه
وتعالى وهنيئا لمن دب المرض في جسمه وعاش معه
ايام وليالي بل سنين وشهور فالمرض تخفيف وتطهير للذنوب
فلا نجعل الحياه بكل اعاصيرها تعصف بنا على صخرة البؤؤس
فلنكون صامدين كالجبال شامخين كالنخل
نقابل تقلباتها ومصائبها وامراضها وافراحها واتراحها
بروح من التفاؤل وبسمة من الامل
وبكلمات كالبلسم نجعلها شفاء لنا
المرض
هو بداية حياه تفائليه جديده
هو اكتشاف قدرة الصبر على الاقدار وتحمل الالام
المرض هبوب خفيفه ونسمات قويه تهب على الانسان
ومع عبارات يتخللها الحمد والثناء والشكر على اقدار الله
سواء كانت مؤلمه ام مفرحه
فالصبر ليس له جزاء الا الجنه
وقد قال الله سبحانه في كتابه الكريم
::وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ
مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ *
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
* أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
فلنعيش حياتنا كالاصحاء ولنستغل دقائقنا وسويعاتنا بنسمات
ولنرطب السنتنا بذكر الله
فمع الله ستنعمون سترزقون ستفرحون فكونوا مع الله
حتى في مرضكم فوالله ليس بعد الصبر الا الفرج ولا بعدالمرض الا الشفاء
راقت لي[/size][/size][/size]